قامت قوات الأمن السودانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين الذين تجمعوا للضغط على السلطات بهدف الإسراع في إجراءات إصلاحية تغير أوضاع المواطنين.

وقال شهود عيان أن قتيلا سقط إلى جانب عدد من الجرحى في الاحتجاجات وسط تساؤلات عن مآل الأوضاع في بلد يحاول اللعب على حبال كثيرة لإنهاء سنوات العقوبات التي تسبب في نظام الرئيس السابق عمر البشير.

من جانبه قالت وكالة "رويترز"، إن "قوات الأمن أغلقت كل الجسور التي تربط الخرطوم وبحري وأم درمان عبر النيل الأزرق والنيل الأبيض لمنع المحتجين من الوصول إلى منطقة وسط المدينة."

وتسعى الخرطوم منذ الإطاحة بالبشير إلى رفع العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة، لتأثيراتها الاقتصادية الكبير، إلى درجة أن لمحت إلى تساهلها في التطبيع مع الكيان الصهيوني في صورة تجاوب واشنطن مع دعواتها، رغم أن التصريحات الرسمية تحاول التهرب من هذه القضية نظرا للرفض الشعبي الذي قد يؤزم الأوضاع لو أقدمت السلطات على ذلك.