علقت منظمة "فيالق السلام" الأميركية عملياتها في كينيا، وسحبت أكثر من 50 متطوعًا من هناك لدواعٍ أمنية.واكدت اليوم أنها تراقب عن كثب الوضع الأمني وستحدد توقيت عودة المتطوعين. ويأتي القرار بعد فترة وجيزة من خفض وزارة الخارجية الأميركية عدد موظفيها في سفارتها بنيروبي.

وشهدت كينيا سلسلة تفجيرات وهجمات إطلاق النار التي ينفذها متشددون صوماليون في كثير من الأحيان. وقال نيك شويتز، الذي كان متطوعًا في" فيالق السلام" من العام 2009-2011 ويعمل حاليًا في جامعة كنساس، إن المنظمة كانت تقوم بعمل جيد فيما يتعلق بتوفير تحديثات أمنية للمتطوعين، لكن بعض الأشخاص لم يسرهم مستوى الأمان الذي تحقق في كينيا.

وفرق السلام أو هيئة السلام هو برنامج تنمية تديره حكومة الولايات المتحدة الأميركية ووكالة حكومية تحمل نفس الاسم. ولمنظمة فرق السلام ثلاثة أهداف، وهى تقديم المساعدة التقنية ومساعدة الناس خارج الولايات المتحدة على فهم الثقافة الأميركية والمساعدة الأميركيين على فهم ثقافات الدول المختلفة حول العالم. تعمل فرق السلام على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بصورة عامة. وتأسس فيلق السلام في سنة 1961، وخدم أكثر من 200,000 متطوع في 139 بلدًا مختلفًا منذ ذلك التاريخ