أعرب المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية ناصر سعيد، عن انتقاده لاستمرار حالة الإفلات من العقاب في ليبيا. 

وقال سعيد، في تدوينة بعنوان (مجرمي مجزرة غرغور أمس ..حماة الدولة المدنية اليوم)، نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "يصادف اليوم 15 نوفمبر الذكرى السادسة للجريمة البشعة التي ارتكبتها الميليشيات المسلحة في حق المتظاهرين السلميين بحي غرغور بالعاصمة طرابلس والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، ورغم مرور ست سنوات على هذه الجريمة النكراء المجرمون مازالوا طلقاء ويتصدرون المشهد مع أن الجريمة مسجلة وموثقة وان معظم مطلقي النار معروفون بالأسماء، الأمر الذى شجع نفس الميليشيات وغيرها على ارتكاب مجازر أخرى بحق المدنيين العزل في القره بوللي وبراك الشاطئ والرويمي هي الأخرى راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، ولكن كيف يحاكمون وهم من يحمي الحاكم"، بحسب تعبيره.