أعربت فرنسا، أمس الأحد، عن "قلقها الكبير" بعد إعلان إيران أنها بدأت بتخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها اتفاق فيينا حول برنامجها النووي، وطالبتها بوقف أي نشاط "لا ينسجم" مع الاتفاق.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون در مول، في بيان: "نطالب إيران بشدة بوضع حد لكل الأنشطة التي لا تنسجم مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي".

وأكدت إيران، الأحد، أنها استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 3.67% بعد أن تجاوزت مخزوناتها الحد المسموح به من اليورانيوم المخصب والبالغ 300 كلغ، مهددة بعدم تنفيذ التزامات أخرى ينص عليها الاتفاق النووي خلال 60 يوماً. 

لكن باريس أوردت أنها تنتظر "تأكيداً لهذا الإعلان من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن " فرنسا على اتصال وثيق بالشركاء المعنيين لنزع فتيل التوتر المرتبط بالملف النووي الإيراني، وهو أمر ضروري".

وكذلك، طالبت لندن وبرلين طهران بالعودة عن قرارها.

وتأتي الخطوة الإيرانية على خلفية توتر حاد بين طهران وواشنطن.