قال سفير فرنسا السابق لدى الجزائر كزافييه درينكور ، إن إعادة تكريس العلاقات القنصلية العادية وكل ما يتعلق بالتأشيرات والمبادلات بين البلدين، يعني رفع حصة الجزائر من التأشيرات بنسبة 100 بالمائة بعدما كانت 50 بالمائة
وأوضحدرينكور في تصريح لإذاعة EUROPE1، أن إعلان إعادة العلاقات القنصلية إلى وضعها الطبيعي بين الجزائر وفرنسا لا علاقة له بملف الغاز، مؤكدا أن أزمة الغاز التي تعاني منها فرنسا ليست سببًا في عودة العلاقات القنصلية بين البلدين
وبدوره أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ، خلال زيارته إلى الجزائر، أول أمس الأحد، عودة العلاقات القنصلية إلى طبيعتها،وقال درمانين إنه طلب مني الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، العودة إلى الجزائر، وذلك تبعا لدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون. الذي أشكره على حفاوة الاستقبال
وأضاف: كان لي حوار ثري مع وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، وهي فرصة بالنسبة للجانب الفرنسي لإبراز إرادته الكبيرة لمواصلة التعاون بين البلدين
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه أطلع الرئيس تبون بإعادة تكريس العلاقات القنصلية العادية، مؤكدا على أن العلاقات عادت إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا وكل ما يتعلق بالتأشيرات والمبادلات بين شعبي البلدين