أشارت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في بيان لها إلى أن فرنسا تتابع بكل اهتمام تطور الوضع السياسي في تونس وتعبر عن أملها في احترام دولة القانون والعودة في أقرب الآجال إلى سير العمل العادي لمؤسسات الدولة التي يجب أن تركز جهودها على مجابهة الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
ودعت فرنسا، في إطار كامل الاحترام للسيادة التونسية، كافة القوى السياسية لتجنب كافة أشكال العنف والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للبلاد، مؤكدة وقوفها إلى جانب التونسيين أمام التحديات التي تواجهها البلاد وفق بيان اصدرته مساء أمس الاثنين وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.