بدأ الرئيس الصومالي زيارة نادرة إلى إريتريا، السبت، في إشارة إلى سعى أسمرة لاستغلال فرصة التقارب مع إثيوبيا لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة.

ويمثل قرار الرئيس الإريتري إسياس أفورقى دعوة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين بعد توترها على مدى سنوات.

وقالت وزارة الإعلام الإريترية: إن المحادثات ستركز على "القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين".

واتهمت حكومات صومالية سابقة إريتريا بإمداد المتشددين بالأسلحة التي يقاتلون بها حكومة مقديشو، وقالت إريتريا إن تلك الاتهامات محض تلفيق من إثيوبيا.

ونشبت حرب على الحدود بين إريتريا وإثيوبيا فيما بين عامي 1998 و2000 أدت إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ووقع البلدان اتفاق سلام في أبريل نيسان الماضي.

وكانت أسمرة انسحبت من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيغاد) عام 2007 احتجاجا على توغل قوات إثيوبية في أراض صومالية لقتال المتشددين.