اعتبر عميد بلدية الزاوية جمال بحر أن نتيجة الاجتماع المنعقد مساء اليوم الاثنين ببيت الثقافة بالزاوية كانت إيجابية.

وقال بحر في تصريح خاص لبوابة إفريقيا "إن كافة الأطراف المتنازعة والمتقاتلة على مشارف العاصمة طرابلس قد جلست على طاولة الحوار اليوم بوجود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وبعض مجالس البلديات ورجال المصالحة المنبثقة عن الزاوية والزنتان وبعض المناطق الأخرى".

وأضاف أن ما جرى في جلسة الحوار "في البداية كان هناك نوع من الشد والتشدد في الرأي ولكنه لم يستمر طويلا، حيث ابدى الجميع التجاوب".

واعتبر بحر أن هذا الاتفاق هو النقطة التي أزالت العائق الذي يعرقل المسيرة لوضع ترتيبات أمنية وإصلاحات كبيرة وتعديل الأمور جميعها حتى تتم إزالة كل ما كان سبب في وقوع تصادم مسلح والنظر لسلامة العاصمة التي هي رأس الجسد فإن سلم الرأس سلم كل الجسد.

وعن تغيب بعض من لهم ثقل في هذا الامر أكد بحر ان اغلب الاطراف المعنية بالموضوع قد حضروا عدا المقاتلين في الجبهات فقد بقوا في اماكنهم لأنهم يرون هذا اولى من الحضور في جلسة الحوار هذه. أمّا قادتهم ومن لهم ثقل فقد حضر كبلدية ترهونة وثوار طرابلس وأمراء المناطق العسكرية وعمداء البلديات وبعض التشكيلات التي لها تأثير و دور داخل محاور طرابلس، و من لم يحضر كلف مندوبا عنه وهو من اعتبروه كفيلا بالتوقيع باسمه وبالتالي يكون هذا التوقيع ملتزما بما تم التوصل إليه من اتفاق على وقف اطلاق النار.