أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن الهدف من العقوبات الدولية ضده هو إبعاده عن المشهد السياسي في ليبيا تماما، وذلك بسبب رفضه للتدخل الأجنبي في ليبيا.

وكشف صالح، في تصريحات متلفزة، أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات أواخر 2015 تضمن مسائل غير صحيحة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الانتقادات الموجهة إلى مجلس النواب مقصودة لغرض النيل من المجلس نفسه، معتبرا أيضا أن الكثير منها مقصود به التدخل الخارجي، وإبعاده عن رئاسة المجلس لتمرير حكومة السراج، قائلا: "فائز السراج فُرض على الليبيين من المجتمع الدولي.. ولم أعرفه قبل اتفاق الصخيرات".

وأكد صالح، أنه لن يترك منصبه على رأس مجلس النواب لأن لديه مسؤولية وطنية وأخلاقية على عاتقه تمنعه من ذلك، لافتا غلى أنه بصدد اتخاذ قرار بشأن غياب النواب عن الجلسات خلال الأيام المقبلة دون أن يحدد موعد صدوره، نافيا وجود أي شبهات فساد في مجلس النواب.

كما كشف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن هناك شبه إجماع بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة سيتم التواصل له خلال الأسابيع القادمة بشأن تشكيل مجلس رئاسي جديد يتشكل من 3 أعضاء، مؤكدا أن أي اتفاق بين مجلس النواب ومجلس الدولة سيتم اعتماده من قبل المجتمع الدولي حسب ما قال السيد غسان سلامة.