قتل الإرهابي "سمير بومريوحة" أحد أبرز العناصر الإرهابية وأخطرها لدي مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل، أمس الخميس، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الجيش الليبي وعناصر المجلس المنحل في منطقة المغار بمدينة درنة.

وكان "سمير أحمد بومريحة" المكني بـ"فاروق" من مواليد القلعة 1987، قد التحق بتنظيم داعش الإرهابي خلال شهر نوفمبر 2014 وشارك في العديد من المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية ومسؤولا أيضا عن عمليات التصفية والقتل والتي لحقت برجال الأمن والعسكريين في مدينة درنة.

كما ألقي القبض عليه في شهر يونيو 2015 خلال اندلاع المعارك بين عناصر الشورى وداعش، وأفرج عنه والتحق بمجلس شوري مجاهدي درنة المنحل، وبعد أن شارك في المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية في محور الظهر الحمر، جنوب المدينة وأبرزها معركة التي أسقطت فيها طائره الشهيد عادل الجهاني وأصبح بعدها من ضمن السرية الأمنية، حيث كلف من قبل مجلس شوري مجاهدي درنة بتأمين سوق الظلام وكان المسؤول عن منظومة كاميرات المراقبة ويتقاضي شهريا مبلغ وقدره 1500 د.ل ، وخلال تواجده في البياصه الحمرا تم رصده والتقاط له صوره في أبريل 2018.

ورغم انضمامه الي مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل إلا أن ولاءه إلى تنظيم داعش الإرهابي قائم، كما أن لدي "سمير" شقيقه الأصغر ويدعي "أنيس بومريوحة" الشهير بـ "الصيني" من مواليد 1990، وأعلن ولاءه إلى تنظيم داعش الإرهابي خلال شهر ديسمبر 2014 وأصيب خلال المعارك مع القوات المسلحة الليبية وسجن لدي سجن بشر أيضا وأفرج عنه ولزم بيته، بالإضافة والدهم أحمد، والذي عرف عنه ممارسة السحر والشعوذة واغتيل في مدينة درنة خلال العام 2011.