تفاجأ أحد الشبان من مدينة بني وليد كان يجهز لحفل زواجه بأن تحليلا قام به في مستشفى المدينة أظهر بشكل خاطئ إصابته بمرض الإيدز، حيث من المعتاد إجراء فحوصات طبية وتحاليل قبل الزواج.  
هذا الشاب توجة الى مستشفى بني وليد العام للبدء في التحاليل المخبرية المطلوبة وعند استلام  نتيجة  التحليل تبين أن يحمل مرض Hiv مايعرف بنقص المناعة المكتسبة (الايدز ) وذلك حسب ورقة التحليل التي تم تسليمها لهذا الشاب من مختبر مستشفى بني وليد.
ومن باب التأكيد قام هذا الشاب بالتوجه الى مختبر عقبة ببني وليد وكانت النتيجة نفس نتيجة مستشفى بني وليد العام، ومن باب التأكيد أيضا توجه الى مختبر الهلال الاحمر بمدينة بني وليد وكانت النتيجة سليم ولا يوجد به اي مرض 
ولمزيد التأكد توجه الى المختبر الطبي المرجعي طرابلس وكانت النتيجة سليم ولا يوجد اي مرض، كما توجه الى مختبر الشروق بمدينة طرابلس وكانت النتيجة سليمة ولا يوجد به اي مرض. ومن باب التأكيد مرة خامسة  توجة الى مختبرات البرج الطبية وكانت النتيجة سليم ولا يوجد اي امراض. 
وقال مراسل بوابة افريقيا الاخبارية الذي يتابع هذا الموضوع إنه عند الاتصال ببعض المختبرات الحديثة بطرابلس تمت الإجابة بأن المختبر الذي تم فيه التحليل ربما يوجد به فايروس أو المواد المستعملة قديمة أو تالفة.
من هنا طالب اهالي بني وليد مدير مستشفى بني وليد العام والمسؤولين عن قطاع الصحة بالمدينة فتح تحقيق في هذه الواقعة ومعرفة آلية استلام التحاليل الطبية أو معرفة اذا كانت المواد الخاصة بالتحاليل صالحة او منتهية الصلاحية او ربما تكون مواد محظورة اصلاً .