واجه الزعيم الليبرالي الكندي فيليب كويار عاصفة انتقادات، بعد قوله على محطة إذاعية، إن أسرة من ثلاثة أطفال بإمكانها تأمين احتياجاتها الغذائية بمبلغ 75 دولاراً كندياً، أي ما يعادل 45 جنيهاً استرلينياً، فيما تشير التقديرات إلى أن الأسر تنفق ضعف هذا الرقم تقريباً، أي ما بين 140 إلى 230 دولاراً في الأسبوع.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية «بي بي سي» أن الزعيم الليبرالي الذي يكافح للحفاظ على منصبه كرئيس حكومة الكيبك وسط انتخابات صعبة لحزبه، اعترف بأن هذا الأمر يمثل تحدياً وأن لائحة الطعام ستكون محدودة، لكنه انبرى على مدى يومين يدافع عن رقمه 75 دولاراً.

وقد هاجمه خصومه قائلين إنه منفصل تماماً عن احتياجات الأسر والعائلات ومعاناتهم في البلاد، ووصف المتحدث باسم حزب التضامن اليساري في الكوبيك، مانون ماسي، تعليقاته بـ «المهينة لكل الأسر التي تشد الأحزمة بسبب ميزانيته المتوازنة».

تؤكد «بي بي سي» أن كويار ليس السياسي الوحيد الذي يقع في فخ تلك الهفوة أثناء حملة انتخابية ويتخبط في الإجابة عن مثل هذا السؤال.