أفادت منظّمات داخل الأراضي المحتلة اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي بنى نحو عشرين ألف منزل جديد للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، منذ تسلم بنيامين نتانياهو رئاسة الحكومة عام 2009.

وسلط التقرير السنوي لحركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان، الضوء على ابتعاد فرص التوصل الى حل للصراع العربي الصهيوني بسبب المستوطنات خاصة.

وقالت الحركة في تقريرها إنه تم "بناء 19346 منزلا للمستوطنين اليهود منذ عام 2009 ، عندما تولى نتانياهو رئاسة الحكومة للمرة الثانية وحتى نهاية 2018".

كما جاء في بيان للحركة مرفق بالتقرير "أن الحكومة الإسرائيلية تحفر حفرة لتقع البلاد فيها"، مضيفة "حتى ولو أن الحكومة لا تؤمن بإمكانية تحقيق السلام في المستقبل القريب، فليس هناك منطق لتوسيع المستوطنات وجعل الحل مستحيلا".

وتعتبر المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية بنظر القانون الدولي، وقد عملت على بنائها حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ عام 1967.

ويقيم حوالى 630 ألف مستوطن صهيوني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، الى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني.