توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بالمغرب من نسبة 3.9 في المائة خلال السنة الجارية 2014 إلى نسبة 4.9 في المائة السنة المقبلة 2015، ليحتل بذلك الرتبة الثالثة ضمن قائمة البلدان المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتشمل الدول المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كلا من المغرب وجيبوتي ومصر والأردن ولبنان وموريتانيا والسودان وسوريا وتونس والضفة الغربية وقطاع غزة وجمهورية أفغانستان.

وفي السياق ذاته توقع صندوق النقد الدولي، في مذكرة بحثية أصدرها يوم الثلاثاء، أن تراوح نسبة التضخم بالمغرب مكانها، حيث من المرتقب وفق المؤسسة الدولية أن تظل النسبة المسجلة في العام الجاري، 2.5 في المائة هي نفس معدل التضخم في عام 2015.

وأمسك خبراء الصندوق الدولي العصا من الوسط بأن اعتبروا الارتفاع في معدل النمو بالمغرب، وعدد من الدول الأخرى، بفضل موجة تعافي الاقتصاد العالمي، محكوما بعوامل مؤثرة ترتبط باستمرار عجز المالية العامة الذي قد يشكل عبئا على الاقتصاد الوطني.

وحدد صندوق النقد الدولي أبرز العراقيل التي تعوق النمو في المغرب، وأيضا بعض البلدان التي شهدت تحولات سياسية، من قبيل مصر والأردن وليبيا وتونس، حيث تشكل المشاكل الهيكلية المزمنة، وقضايا الحكامة عوامل ضاغطة على مناخ الأعمال بهذه البلدان.