أعلن الصحفي بوكالة الأنباء الحكومية التونسية والمذيع بقناة « تونسنا » حاليا و« نسمة » سابقا محمد ياسين حسن أنه سيدخل في اضراب جوع وحشي ابتداء من يوم الغد الاربعاء 5 مارس 2014 بمقرّ الوكالة بسبب ما اعتبره ابتزازا وهرسلة من  ادارة المؤسسة إضافة إلى مظالم وتهديدات بلغت حدّ استهداف سيارته. ووجه حسن بيانا للرأي العام قال فيه :  

"بعد تلقي تهديدات بالتصفية الجسدية عبر الهاتف واستهداف سيارتي يومي 2 و3 مارس 2014 قمت بتقديم شكاية الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية لتتبع كل من سيكشف عنه البحث...ورغم تزامن هذه التهديدات مع وجود خلافات كبرى مع ادارة تحرير وكالة تونس افريقيا للانباء فاني لا اتهم شخصا بعينه...ولكن لا بد ان اشير الى ما يلي : 
امام غلق باب الحوار بخصوص الاستجابة لمطالب مهنية مشروعة تتمثل بالأساس في تنظيم انتخابات لمنصب مدير التحرير وبعث مجلس تحرير من طرف الادارة العامة وادارة التحرير لوكالة تونس افريقيا للانباء وامام اساليب الهرسلة والابتزاز الاداري الموجهة ضدي من مدير التحرير لطفي العرفاوي تمثلت في فرض نقلتي بشكل تعسفي وسلبية التعامل للرئيس المدير العام والنقابة الاساسية ازاء هذه الملفات, اعلن الدخول في اضراب جوع وحشي ابتداء من يوم الاربعاء 5 مارس بمقر وكالة تونس افريقيا للانباء 
و ابلاغ الهياكل النقابية للتحقيق في ممارسات استبدادية وخروقات قانونية ومالية لمسؤولين محسوبين على النظام البائد قصد انقاذ هذا المرفق الاعلامي العمومي وترشيد نفقاته في ظل وضع اقتصادي متدهور و ابلاغ رئاسة الحكومة بوجوب مراجعة الوضع الاداري والمالي للوكالة و اطلاق حملة اعلامية ومساندة وتنظيم وقفات احتجاجية بمشاركة صحفيين, حقوقيين وسياسيين علما واني اليوم غير قادر على العمل بالوكالة في ظل الارهاب الاداري المسلط على شخصي مما اضطرني الى اللجوء الى القضاء لاستردادي حقوقي كاملة بعد اثباتي للضرر المعنوي الذي لحق بي."