التقى وزير الصحة بحكومة الوفاق الوطني عمر بشير الطاهر ظهر الثلاثاء بمكتبه وفداً من بلدية الكفرة ضم عميد البلدية ومدير إدارة الخدمات الصحية ومديري عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة.

وطالب الوفد الوزير باستحداث مكتب بالبلدية يتولى علاج جرحى الحروب التي تشنها العصابات القادمة من خارج الحدود الليبية.

 وبحسب المكتب الإعلامي بالوزارة أكد الوفد على عدم استلام المرافق الصحية بالمنطقة لبنود الإمداد الطبي من مخازن الإمداد التابعة للمنطقة الشرقية؛ في الوقت الذي تتوفر فيه التطعيمات ومشغلات الغسيل الكلوي بعد استلامها من مخازن الإمداد الطبي بمدينة طرابلس.

من جانبه قال مدير إدارة الخدمات الصحية بمنطقة الكفرة الشريف البسكري أن نقص العناصر الطبية في البلدية أثر كثيراً على مستوى تقديم الخدمات الصحية بالمنطقة؛ مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى حلول مناسبة لاستجلاب عناصر طبية وافدة.

كما طالب البسكري بمنح إذن للتعاقد مع استشاريين في تخصصات طبية يتم تحديدها لاحقاً لتحسين الخدمات الصحية بالمنطقة.

وأكد وزير الصحة أنه سيتم إحالة ملف استحداث مكتب لعلاج الجرحى إلى اللجنة التسييرية لشؤون الجرحى بالوزارة؛ مشيراً إلى الجهود التي تبذلها وحدة شؤون الأجانب بالوزارة من أجل استكمال الإجراءات المتعلقة بفتح حسابات بالنقد الأجنبي للعناصر الطبية والطبية المساعدة الوافدة؛ الأمر الذي "سيشكل حافزاً لعودة الكثير من العناصر الطبية الوافدة" على حد تعبيره.