أولا : الإنتاج من الخام .

‎    تأسست شركه الواحه للنفط عام  25/5/1955 وبدات نشاطه الاستكشافي عام 1956 وفي مارس 1958  تم حفر اول بئر منتج بحوض  سرت  وبعدها توالت الاكتشافات حيث اكتشفت حقول الواحه والفارغ والدفه بين عامي 1960 &1961 وتم شحن أول ناقله بتاريخ 22  مايو /1962 ويبلغ إنتاجه حوالي   مليون برميل تلك الفتره وهي احد شركات المؤسسة الوطنية للنفط  بالشراكة مع 3 شركات اميريكية وتدير خمس حقول رئيسيه ويضخ الخام ويتم تصديرها عن طريق ميناء السدره النفطي .    

‎    ثانيا :المسؤوليه الاجتماعية :

‎   يسعي مجلس اداره شركه الواحه الي تعزيز دور المسؤوليه الاجتماعيه وتطبيق سياسيه  الجار الصديق حيث قدمت شركه الواحه للنفط معدات صناديق كهربائيه لجامعه جالو كليه الهندسه  مما ساهم في دعم الجانب العملي للطلاب والي جانب إشراف الشركه علي وضع حجر أساس معهد الواحات  للتقنيات النفطيه بجالو  ومنح الفرصة للخريجين للحصول علي وظائف بالشركة ودعم المعهد العالي لشؤون الطابع ببلديه اجخره ببعض الاحتياجات لأستمرار التدريب والعمل ،  (اكد رئيس لجنه الإدارة ظروره دعم هذه المراكز والاهتمام بسكان مناطق عمليات )الي جانب مشاريع تموله الوطنية للنفط علي سبيل المثال مدرسه تضم 300  طالب  ببلديه اجخره وطريق يربط الواحات مع بلديه اجدابيا .

‎    السلامة :

‎    تتبع شركه الواحه للنفط خطط تدريبيه لرجال الأمن الصناعي بالتعاون مع شركات متخصصه لرفع قدرات رجال الأمن تطوير مهارتهم .    

‎ ثالثا :   والبيئة :‎    

تسعي شركه الواحه للنفط الي تطبيق سياسيه بيئيه للحفاظ علي البيئة في مناطق العمليات عن طريق عمليات تحسين إنتاج آبار شركه الواحه للنفط وعرضه علي المؤسسة الوطنية للنفط حيث تسعي شركه الواحه الي الاستفادة من معدات التقنيه الحديثه لإستغلال الغاز الحر والمصاحب للخام بدلا من حرقه مما يسبب أضرار بيئيه .   

‎    حيث تسعي بالتعاون مع معهد النفط لوضع دراسات تحد من الآظرار البيئية الناجمة عن العمليات النفطيه .

‎   وتقوم الشركة بعده مشاريع منذ بدايته علي سبيل المثال إنشاء منظومه صرف المياه المنتجه والمصاحبة الخام في آبار مخصصه لهذا الغرض وكذلك تقوم الشركه بمشروع  حقن المياه المصاحبة الي طبقات عميقه تحت الأرض بدل من تجععميعه في احواض ، والتي يتم فصل الزيت الخام منه  بحقلي جالو ومحطه الباهي ووضع حواجز بلاستيكية لمنع تسرب العادم الي طبقات الأرض الجوفية ، الي جانب إجراءات دراسات ومشاورات مع الجهات البيئية قبل استيراد اي مواد كيميائيه وفي   مجال حماية البيئة تعمل شركة الواحة للنفط على تطبيق التشريعات الخاصة بحماية البيئة من التلوث الناتج  عن العمليات النفطيه والغازات المنبعثة وتسعي  شركة الواحة للنفط للإلتزام بكل التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة البيئة وتراقب باستمرار مؤشرات التلوث في جميع مواقع نشاطها. 

‎    ولم تتأخر شركه الواحه عن المشاركة بمؤتمر حمايه البيئة  عن طريق (ادرتي العمليات &والسلامه )الذي  عقد في واحه اجخره علي عزم شركه الواحه النفط الي تحويل المياه المصاحبة الي مياه عذبه وفرز نفايات الناتجه عن العمليات والتخلص منه بطرق سليمه .

‎    وتسعي لجنه المواد الكيميائية الي ايجاد سبل علميه للتخلص من العادم من الكيميائيات ونشر ثقافه التعامل معه لدي العاملين .

‎    حيث أكدت الوطنية للنفط التي انجزت احد اكبر الدراسات البيئية منذ عامين  علي ظروره هذه الخطوات للحد من التلوث البيئي علي الأقل بنسب متفاوتة  الاهتمام بالبيئه من شأنه الحفاظ علي طبيعه مناطق الواحات المنتجه والتي تعتمد علي الإنتاج الزراعي المتنوع والحفاظ علي سلامه المواطنين حيث خلصت نتائج هذه الدراسه علي وجود تلوث في حدود الحقول الاخري  عند الحاجه لذلك الي جانب وضع خطط من شأنه إعاده تأهيل حقل الظهره التي تعرض للتخريب اثر هجوم تنظيم داعش الإرهابي علي الحقل مايو 2015.

ويلعب حرس المنشأت النفطيه بمناطق الواحات  والهلال النفطي ،وحوض زلطن  دور هام ووطني بأمتياز  لحمايه العاملين المحليين والمغتربين والحفاظ علي منشأت النفطيه بمسانده الجيش الليبي الذي ساهم في تدفق النفط وكذلك  الذي أخذ علي عاتقه ملاحقه الجماعات الإرهابية التي تعتدي علي مواقع النفط وترتكب الجرائم في حق الليبين و في كافه أنحاء البلاد.