أكّد تقرير لشبكة  مراقبون  بتونس، حول ملاحظة الحملة الإنتخابية للدّور الثاني للانتخابات التشريعية (29 جانفي/يناير 2023) خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 23 جانفي/يناير، أن نسق الحملة الانتخابيّة " ضعيف على مستوى الأنشطة الميدانية للحملة، ومنعدم تماما في عدد كبير جدا من المعتمديات ".

وذكرت شبكة مراقبون أنّ أكثر من 70 بالمائة من الحملات تتمثّل في توزيع المطويات والتواصل المباشر مع الناخبين في الأسواق والأماكن العامّة، واقتصار أغلب البرامج والوعود والبيانات الانتخابية على بعد محلي وجهوي وذلك في ما يتعلق بالحملات الميدانية كما هو الحال في حصص.

أمّا في الجانب التنظيمي، ذكرت  مراقبون  أنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس كانت أعلنت عن مجموعة من الإجراءات الجديدة تهدف، حسب القائمين عليها، إلى دفع نسبة المشاركة، نظرا لضعف الاقبال خلال الدورة الأولى، إذ أعلنت الهيئة على سبيل المثال عن تخصيص فضاء الكتروني يهدف إلى التعريف بالمترشحين إضافة الى تنظيم مناظرة تلفزية بينهم واستعمال دور الشباب للتعريف أكثر ببرامج المترشحين عن طريق حلقات يشرف عليها.