لكل مجتهد نصيب، كما يُقال، ولعل للشاب يوسف مفتاح  ذلك المجتهد الذي ثابر ونحت في الصخر حتى وصل إلى ما كان يطمح إليه، رغم قسوة الظروف، وليصبح بعد ذلك نموذجا لقصة نجاح.
يوسف، الأستاذ الجامعى بكلية الفنون و العمارة،و قائد مشروع " حمام Dos Dos " و المختص فى تجهيز العرسان ، من حمام بخاري و حلاقة، لكنه لم يرض أن يوصف بالعاطل أو حتى المتعطل عن العمل فى فترات الفراغ.
غير أن يوسف  قرر أن يعود إلى وطنه بعد إستكمال دراسة فى رسالة الماجستير فى أمريكا ؛ حيث صمم على أن يكون له بصمة في مدينة درنه وان يتحدى الصعاب ليؤسس لاحقا مركزا لتجهيز العرسان و الأهتمام بهم فى مدينة درنه ،أطلق عليه اسم Dos Dos