عقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الأحد، اجتماعا شعبيا بمدينة سوسة الساحلية ،أكدت خلاله أن "الحزب الدستوري سيحتفل بمائوية تأسيسه سنة 2020 والدساترة في الحكم".
وأضافت موسي أن "الحزب سينتصر في انتخابات 2019 وسيقتلع الانتصار"، وفق تعبيره، وتابعت عبير موسي تصريحها "ستفرج الغمة عن التونسيين وسترجع البلاد إلى أهلها".
وقالت موسي "إن مناضلي الحزب الدستوري الحر سينظّمون يوم 9 أفريل 2019، مسيرة حاشدة تنطلق من ساحة باب سويقة، وصولا إلى ساحة القصبة بالعاصمة، للمطالبة بدستور جديد وتغيير النظام السياسي وانتخاب برلمان يكون نابعا من الإرادة الشعبية وصنيعة منظومة وطنية مغايرة لمنظومة ربيع الدمار والخراب".

و شددت عبير موسي في كلمتها أمام حشد من أنصار حزبها، على تمسكها بمواصلة النضال في مقاومة منظومات الإسلام السياسي وفضح "جرائم" الإسلاميين، مشيرة إلى أن المساعي التي بذلتها بعض الأطراف لإفشال اجتماعات الحزب الدستوري الحر سيكون مصيرها الفشل، بفضل التفاف مناضلي الحزب حول قيادته.

كما أثارت في هذا السياق، رفض بعض الجهات المسؤولة، تمكين حزبها من فضاء قبّة المنزه، لعقد اجتماع شعبي يوم 20 مارس 2019.

واعتبرت أن "مختلف التنظيمات السياسية التي وُجدت بعد 2011، يزعجها بروز الحزب الدستوري الحر ونجاحه في كسب ود التونسيين، لاسيما بعد أن ثبت بما لا يدع مجالا للشك، فشل تلك التنظيمات في تكوين قاعدة شعبية وكذلك بعد التأكد من رجوع القواعد الدستورية التجمعية إلى بيتها الأصلي"، حسب ما جاء على لسانها.