وصلت إلى ميناء طبرق البحري، مساء أمس الأحد، 8000 أضحية مقدمة من الشعب القطري إلى الشعب الليبي.

وأثار ذلك الملف جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بين نشطاء السوشيال ميديا الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لاستقبال تلك المساعدات القطرية، فيما رحب البعض بها باعتبارها مصدر لرفع المعاناة عن المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار والوضع المعيشي.

وبحثا من "بوابة أفريقيا الإخبارية" عن الحقائق والتحقق من الأخبار من مصادرها، عمدت للكشف عن حقيقة هذا الجدل فكان لها هذا الحديث ما الناشط السياسي من مصراتة حسن شابه، والذي درج اسمه ضمن هذا الملف باعتبار أن تلك الأضاحي تم إدخالها لليبيا عن طريقه والذي قال في إجابة عن سؤال ما إذا كانت هذه الأضاحي مقدمة من قطر بالفعل:-

قطر أهدت إلى ليبيا 30 ألف أضحية بمناسبة عيد الأضحى المبارك على أن توزع من خلال صناديق الزكاة، فيما تبرعت شركة شهبندر (الخاصة به) بألف أضحية، وقام النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق بالتبرع بـ 500 أخرى، تم توزيعها على عدة مناطق من بينها المنطقة الشرقية.

-يقال أن الأضاحي جاءت عن طريق شركة النيرون المميز؟

نعم.. أود أن أوضح أنه لا علاقة للتوريدات الخاصة بشركة شهبندر بالأضاحي القطرية، لأن أضاحي شركة شهبندر مربوطة بمنظومة الأضاحي ويتم توزيعها عبر مراكز التوزيع، وشركة شهبندر وزعت بالفعل قرابة 30 ألف أضحية باستلام صكوك أو نقد من أرباب الأسر المسجلين في منظومة الأضاحي، فيما وردت الهدية القطرية عن طريق شركة النيرون المميز وهي ضمن الشركات التي لي فيها مساهمة.

-كيف ترد على ما تداول بشأن رفض المنطقة الشرقية لاستلام تلك الأضاحي؟

لا أعرف شئ عن مسألة رفضها، وكل ما لدي من معلومات أنه تم استلامها وتوزيعها على الأهالي، كما تلقيت رسائل شكر واتصالات تفيد بأن الأهالي في كل ربوع "برقة" سعداء بالأضاحي، على الرغم من محاولات بعض التيارات لإفساد بهجة العيد، وادعو هؤلاء "الناعقين" للعمل وليس للكلام، فالناس تنحاز لمن يحمل همومها ويشعر بمعاناتها، مضيفا.. قد نختلف أو نتفق في المشاريع السياسية لكن يجب أن نعمل من أجل مساعدة الناس وإدخال البهجة على الأسر المحتاجة في العيد.