أصدرت محكمة إسبانية في العاصمة مدريد، اليوم الثلاثاء 15 جوان 2021 حكما بالسجن مدة 15 سنة و5 أشهر، في حق شاب أُدين بقتل والدته خنقاً وتناول أجزاء من جسدها بعدما قطّعه إلى أشلاء.

وأكدت المحكمة، أن الجاني الذي يدعى ''ألبرت سانشيز غوميز'' كان بكامل "قدراته العقلية عند حصول الوقائع" بين 21 يناير و21 فبراير من سنة 2019، وهو سيمضي عقوبته في السجن.

وقالت المحكمة إنه تقرر حبس ''ألبرت'' 15 سنة إثر إدانته بـ"القتل مع ظروف مشددة للارتباط الأسري"، بالإضافة إلى الحبس لمدة خمسة أشهر لـ"تدنيسه الجثة"، إذ ذبح الرجل أمه ثم "أكل جثتها لمدة 15 يوماً على الأقل"، علاوة تغريمه بتعويض مقداره 60 ألف يورو لشقيقه.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى مطلع سنة 2019، حيث كان ألبرت قد تشاجر مع والدته البالغة 69 عاماً في المنزل الذي كانا يقطنانه في حي لاس فينتاس بمدريد، المشهور بحلبات مصارعة الثيران التي يضمها.

وقالت النيابة الفرنسية في لائحة الاتهام إن الجاني خنق والدته ثم جرّ جسدها إلى غرفته حيث قطّعها بمنشار وسكاكين مطبخ "لإخفائها".

وأضافت "بعد تقطيع الجثة إلى أشلاء، كان المتهم يتغذى من حين إلى آخر ببقايا الجثة ويخزن القطع الأخرى في أوعية بلاستيكية عدة في الشقة وفي الثلاجة". كذلك وضع أشلاء أخرى في أكياس قمامة وألقى بها بعيداً.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن شرطياً أدلى بشهادته أثناء المحاكمة روى أنه عندما دخل الشقة، أكد المتهم أنه أكل بعض القطع نيئة وطبخ البعض الآخر وأعطى بعضاً لكلبه. 

وأطلقت وسائل إعلام إسبانية على الرجل لقب "آكل لحوم البشر في فينتاس"، وهو اسم حي في مدريد عثرت فيه الشرطة على أشلاء الأم.