وصف الداعية السلفي المغربي حسن الكتاني، في تدوينة له على صفحته الشخصية في فيسبوك، ما حدث في تونس بالانقلاب، وهاجم  التونسيين الذين فرحوا  مستغربا كيف أنهم “مسرورون بالانقلاب”.
وشكك الكتاني في قدرة الشعب التونسي على التغيير، بزعمه بأن “شعب رباه بورقيبة وابن علي لن يتغير بثورة الياسمين”،
 الشيخ السلفي المغربي، والمعروف عنه رفضه  كغيره  من الاسلاميين لقيم الانفتاح والحداثة ،لم يكتف بذلك بل انتقد اختيار الشعب التونسي سابقا للسبسي رئيسا مقابل المنصف المرزوقي المقرب من النهضة.