أكدت السلطة الإقليمية لدارفور ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني بدارفور ضرورة المضي قدما في مجال العون الإنساني لإزالة الآثار المترتبة على الأحداث التي شهدتها ولايتا شمال وجنوب دارفور في الأشهر الماضية والمضي قدما في إنفاذ وثيقة الدوحة على ارض الواقع .

جاء ذلك خلال اجتماع دكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفوربمقر السلطة بالفاشراليوم بوفد من ممثلي منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي العاملة في المجال الإنساني. وبحث الاجتماع اوجه التعاون بينهما في العديد من المجالات خاصة في العون الإنساني .

وفى الشأن ذاته اكد د. سيسي للوفد الجهود التي بذلتها السلطة ممثلة في مفوضية العودة الطوعية والشؤون الاجتماعية لاحتواء الآثار التي نجمت عن تلك الأحداث التي قامت بها الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة، مشيدا بالجهود التى قامت بها الأمم المتحدة ممثلة في وكالاتها بتقديم كل مايلزم المتأثرين بتلك الأحداث .

وعقب اللقاء ابان وزير شؤون مجلس السلطة في تصريحات صحفية انه تم الاتفاق بين الجانبين على التواصل من اجل أن يتم احتواء تلك الأحداث، مبينا أن الحركات غير الموقعة كان لها دور واضح في تلك الأحداث، مشيرا الي أنه تم اتخاذ اجراءات لعدم تكرار هذه الاعتداءات