قال موقع “فويس أوف أمريكا” إن الوضع في مالي يزداد سوءا، حيث الصراع الدائر غرب أفريقيا جنبا إلى جنب مع موسم الجفاف في البلاد، مما يهدد مرة أخرى بتفاقم مشكلة الوضع الغذائي وندرته.

ويوضح برنامج الغذاء العالمي أن هناك أكثر من 1 .5 ملايين شخص حاليا يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شمال مالي، فخلال موسم الجفاف يونيو حتى أكتوبر ، هناك حوالي 1 .9 ملايين شخص -أي 40 في المئة من سكان شمال مالي – سيواجهون صعوبة في العثور على وجبتهم المقبلة.

وقال برنامج الغذاء أن هناك فقط حوالي 700،000 شخص تلقوا المساعدات الغذائية وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حيث صرح “إيرين وير” مستشار الدعوة والحماية مع المجلس النرويجي للاجئين (NRC ) بأن الناس ما زالوا يعانون والأزمة هي النظرة المحدودة بأن هناك 1 .5 ملايين شخص في حاجة ملحة للغذاء والحقيقة أن هناك عدد أكثر من 3 .6 ملايين في حاجة للحماية من نقص الغذاء.

وبرغم التدخل العسكري الدولي و إجراء انتخابات لاستعادة عمل الحكومة، إلا أن العنف متواصل في الشمال، مما تسبب في تشريد جماعي وإجبار آلاف السكان في منطقة كيدال على الفرار من المواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية إلى الجنوب في باندياجارا، وهو حي في منطقة موبتي ضرب بشدة من ندرة الغذاء.

*"البديل'' المصري