أقرّت سلطات سريلانكا أمس الأربعاء بوجود "تقصير" من جانب الدولة على المستوى الأمني، حال دون منع الاعتداءات الارهابية التي أوقعت نحو 360 قتيلا، وذلك رغم معلومات مسبقة عن اعتداءات محتملة كانت حصلت عليها أجهزة الاستخبارات.

وتتعرض إدارة السلطات خلال الأيام التي سبقت الاعتداءات الى انتقادات متعاظمة في ظرف سياسي يتميز باحتدام الصراع على السلطة بين الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا ورئيس وزرائه رانيل ويكريميسينغي.

ونفذ انتحاريون مجزرة صباح الأحد في ثلاث كنائس خلال قداس الفصح في كولومبو وفي ثلاثة فنادق فاخرة في العاصمة وأماكن أخرى في البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 21 مليون نسمة. وفشلت محاولة اعتداء على فندق رابع.