التوقـف المؤقـت في إمـدادات حقـل الحطيـبة كان مبرمـجاً وبالتنسيـق المسبـق مـع شركـة الكهربـاء.بهذه العبارة استهلت شركة سرت لانتاج النفط والغاز منشور اليوم  على الفيسبوك اعربت فيه  عن استيائها من  منشور على الصفحة الرسمية في الفيسبوك  للشركة العامة الكهرباء  جاء فيه تنويه  عن خروج حقل الحطيبة للغاز عن العمل  ما سيتسبب في فقدان تزويد وحدات محطات الانتاج للكهرباء  بكمية 90 مليون قدم مكعب من الغاز. وتوقع طرح احمال بقيمة 180 ميجا وات خلال الذروة لهذا اليوم وطرح 3 ساعات
وردت شركة سرت للنفط والغاز على المنشور  موضحة أن الشركة العامة للكهرباء  على علم مسبق بالعمليات القائمة.
وافصحت  سرت  عن وضع الحقل وامداداته لشركة الكهرباء بأن توقفُ حقلي الفارغ و ابوالطفل الغازيين عن الإنتاج منذ مدة ،  ترتب عليه تعويض النقص بغاز حقل الحطيبة الذي يمتاز باحتوائه على كمية من المكثفات ،  وهو ما نجم عنه   تلقى شركة سرت لشكاوى متكررة من شركة الكهرباء  بارتفاع نسبة المكثفات في الكميات التي تصلها ما تَطلبَ الأمرُ إيقاف إمدادات الغاز بشكل مؤقت من حقل الحطيبة وذلك بهدف إرسال فرشة تنظيف خط نقل الغاز من السوائل ثم إعادة ضخ الغاز من جديد ، وهذا العمل تم بالتنسيق مع الشركة العامة للكهرباء والتواصل المستمر معها بحسب منشور شركة سرت .

وواصلت شركة سرت بانها وتفاديـاً لأي تذبذب في إمدادات الغاز وتأثر محطات التوليد بذلك ، وحرصاً منها على إنجاز العمل بوتيرة متسارعة فقد واصل مهندسوها والفنيون الليل بالنهار حتى تمكنوا من إنجاز العمل في وقت قياسي لم يتجاوز يوماً واحداً حتى عادت الإمدادات إلى وضعها الطبيعي ، وخلال هذا التوقف كان ينبغي أن يتم تعويض النقص من خلال وحدات التوليد التي تعمل بالوقود السائل "الديزل".واضافت شركة سرت أنها  أوضحت  للشركة العامة للكهرباء السبب في استعمال غاز حقل الحطيبة ، وأنه يمكن إيقاف إمدادات الغاز من حقل الحطيبة إذا رأتِ الشركة العامة للكهرباء أنها لاتحتاج لهذه الكمية.
وختمت شركة سرت منشورها التوضيحي بانها  تـؤكـد على  التزامها بتوفير الكميات المطلوبة لمستهلكي الغاز الطبيعي وفق المتاح مطالبة شركة الكهرباء بتحرّي الدقة في نشر المعلومات ، وإيضاح الأمور من كل جوانبها إذا لزم الأمر ، وعدم إلقاء التبعات على الغير ، موضحة انها تقدر ان منشور الكهرباء  لم يكن مقصوداً ، وأن الشركتين سرت والكهرباء   يعملان في صف واحد لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن كلٌّ حسبَ واجبه الوطني.وفق نص منشور شركة سرت: