قضت محكمة أمريكية يوم أمس الجمعة على جيك باترسون الذي خطف فتاة عمرها 13 عاما بعدما قتل أبويها بالسجن مدى الحياة دون إمكانية إطلاق سراحه.

وقال قاضي المحكمة الجزئية في بارون كاونتي بولاية ويسكونسن جيمس بابلر إن جريمة باترسون ”أشنع وأخطر“ جريمة واجهها على الإطلاق وإنه خطر على المجتمع بسبب خيالاته المرتبطة ”بخطف فتيات وقتل أسر عديدة“.

وصدر حكم آخر بالسجن 40 عاما بحق باترسون بتهمة خطف الفتاة وتدعى جايمي كلوس التي احتجزها لمدة 88 يوما في منطقة ريفية قبل أن تتمكن من الهرب في العاشر من يناير.

وقال أفراد عائلة كلوس إن الشاب الذي قتل أبويها وخطفها ”وحش“ سرق ”حياتها الطبيعية“ وذلك في شهادتهم التي سبقت الحكم عليه أمس الجمعة.

واعترف باترسون (21 عاما) في مارس بارتكاب جريمتي القتل والخطف.

وقال الشاب للمحققين إنه قرر خطفها بعدما رآها تنزل من حافلة المدرسة. ولا يزال الدافع وراء الجرائم مجهولا.

واعترف باترسون بالذنب في تهمتين ترتبطان بالقتل العمد وبتهمة الخطف.

وأثناء مواجهة الأسرة للقاتل في المحكمة قالت عمة الفتاة جنيفر سميث موجهة كلامها لباترسون ”إنها تعيش في خوف ولا تحيا حياة طبيعية وهذا كله نتيجة ما فعلت. إنه أمر يفطر القلب. لن أدعك تدمر عائلتنا بعد الآن“.

وقال أحد المحامين المدافعين عن باترسون ”إن حياة من العزلة الاجتماعية قادته لارتكاب الجرائم. قال إنه ترك عزلته لفترة قصيرة للانضمام لسلاح مشاة البحرية الأمريكي ثم سرعان ما استبعد من الخدمة بسبب ’مرض‘“.

وأضاف المحامي ريك جونز ”عاد لمنزله وعاد لمكان انعزاله“.