أكدت صحيفة " لانتيليجان دابيدجان" العاجية أن أوساط رجال الأعمال بساحل العاج والمغرب،  تعلق آمالا عريضة على زيارة الملك محمد السادس لساحل العاج.

 

 وأوضحت الصحيفة في مقال تتخلله صورة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري الحسن واتارا،  خلال زيارة العاهل المغربي في مارس الماضي لساحل العاج،  أن ملك المغرب سيبدأ يوم الثلاثاء القادم، جولة جديدة لغرب إفريقيا تشمل كلا من مالي وغينيا كوناكري والغابون ثم "ساحل العاج  من جديد ".

 

وبعد أن أشارت إلى أن العديد من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة يوجدون ببلدان إفريقية جنوب الصحراء وأن عددا آخر منهم يعتزم الاستقرار بهذه البلدان، سجلت الصحيفة أن "أوساط رجال الأعمال العاجية -المغربية تعلق آمالا عريضة على هاته الزيارة الجديدة"،  التي يبدأها الملك محمد السادس لساحل العاج.

 

 وذكرت الصحيفة بالزيارة التي كان قد قام بها في مارس الماضي ملك المغرب لهذا البلد الإفريقي والتي تم خلالها التوقيع على ست اتفاقيات للتعاون بين المغرب وساحل العاج في المجالات الدبلوماسية وتلك التيتتصل بتشجيع وحماية الاستثمارات، والصيد البحري وتربية الأحياء المائية والنقل الجوي والتكوين المهني والسياحة و الوقاية المدنية.

 

وتاريخيا ، بدأت أولى اللقاءات الإفريقية على أرض المغرب، منذ الخمسينيات من القرن الماضي، كما أن موقف المغرب من هذا الاختيار وهذه الوحدة اوضحته حكومته عندما اعلنت سنة 1958 "ان مسالة وحدة افريقية، ليست مسالة كومنويلت بريطاني او فرنسي، وان الحدود المصطنعة المزيفة التي نصبها الاستعمار امام الاحرار الاخوة من شعوب افريقية الكبرى، لا شك ستنهار بقوة ابنائها وابطالها، لتاخذ دولها شكل ولايات متحدة وتنبوا المكانة التي تستحقها، والتي تضمنها لها خيراتها المعدنية، وطاقاتها البشرية وغيرها"

 

ومنذ جلوس الملك محمد السادس على عرش المغرب خلفا لوالده الحسن الثاني، عام 1999، قام بزيارة عدد كبير من الدول الإفريقية، وتربطه علاقات صداقة قوية مع عدد من زعمائها، خاصة في السينغال وساحل العاج والكابون.