علق  الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المغربي المعارض،عبد اللطيف وهبي، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، صباح اليوم الثلاثاء، على ما وقع في تونس،بأن:" أي دولة في العالم لا يمكن أن تقاد بثلاثة رؤوس”، مضيفا ،بل ”برأس واحد يحسم ويقرر ويوجه، وأن تعدد الرؤوس مناهض لمفهوم الاستقرار”.
    ودعا الزعيم السياسي المغربي ،إلى ضرورة "استخلاص الحكمة والدرس وإعادة النظر في الكثير من المفاهيم والنصوص الدستورية".
 واعتبر وهبي ، وهو محامي معروف قبل أن يكون زعيما سياسيا،  ان "توزيع المهام  بالتساوي يطرح المشكل وعندي ثقة في أن تونس ستتجاوز هذه الأزمة”.
  ويعتقد امين عام الاصالة والمعاصرة ،ان هناك تشابها في  المسار الديمقراطي بين المغرب وتونس، وأن هناك ضرورة "لملأ الكثير من البياضات الموجودة في الدستور واعادة النظر في بعض النصوص”.