أحال زعيم حزب العدالة والتنمية المغربي ورئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني،  صحفي سأله عن موقف الحزب من احداث تونس، على وزارة الخارجية ، قائلا :“هذا الموضوع وزارة الخارجية التي يمكن لها أن تتحدث فيه”،  وبدوره تهرب سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال ندوة لتقديم البرنامج الانتخابي للحزب، تحديد موقف هيئته مما  حدث في تونس ، لكنه تحفظ على كلمة " انقلاب".

 وقال: “لا نتدخل في الشأن الداخلي التونسي احتراما لإخوتنا في تونس، وأيدينا على قلوبنا على التجربة التونسية، وكل الفاعلين في تونس قادرون على تجاوز الأزمة”.
 وأضأف: “ما وقع في تونس مؤلم لنا جميعا، نحن مشفقون على التجربة التونسية التي كانت ملهمة لكل التجارب الديمقراطية في السياق الإقليمي”، وأضاف: “تعيش التجربة التونسية مخاضات آخرها ما وقع أمس، أملنا في المغرب وفي حزب العدالة والتنمية أن يلجأ الفرقاء إلى التوافق وتقريب وجهات النظر، بما يحفظ للتجربة التونسية ريادتها وإلهامها لباقي التجارب، وهم قادرون على ذلك وليس في ذلك شك”.