أعلنت الحكومة الزامبية، اليوم الجمعة، الحداد الوطني لمدة 14 يوما، على الرئيس الراحل، مايكل ساتا، الذي توفي في لندن الثلاثاء الماضي.

وفي مؤتمر صحفي، قال سكرتير مجلس الوزراء، رولاند مسيسكا: "أود أن أعلن فترة حداد وطني لمدة 14 يوما، على الرئيس الزامبي"، موضحا أن "فترة الحداد ستبدأ من الأربعاء المقبل".

وأوضح المسؤول "خلال هذه الفترة سوف يتم إلغاء كافة أنشطة الترفيهية وبدلا من ذلك ستذاع الموسيقى الرسمية على جميع محطات الإذاعة والتلفزيون".

وبحسب مسيسكا فإن "جثمان ساتا سيعود إلى زامبيا من لندن (حيث توفى) يوم السبت". ومضى قائلا: "أتمنى تصحيح إعلان سابق حيث قيل إن جثة الرئيس ساتا سوف يجرى إحضارها اليوم لمنزله. يؤسفني أن أعلن تغيير البرنامج، وجثمان الرئيس سوف يحضر لمنزله السبت المقبل، الموافق 1 نوفمبر (تشرين ثان) 2014".

وأضاف "سيتم السماح للجمهور رؤية جثمان الرئيس الراحل يوم الاحد في مركز مولونغوشي للمؤتمرات بشكل يومي، كما أود أن أقول للناس خارج لوساكا بأنه هناك ترتيبات لوضع شاشات تلفزيونية كبيرة في جميع مراكز المحافظات لتمكينهم من متابعة وقائع الجنازة"، مضيفا "جثمان الرئيس سوف يبقى في مركز المؤتمرات حتى 9 نوفمبر/تشرين المقبل".

ولفت مسيسكا إلى أن "احتفال تقديم الشكر سوف يعقد في البرلمان يوم 10 نوفمبر(تشرين ثاني)، وسيتم إجراء الدفن في 11 نوفمبر (تشرين ثاني)".

وختم مسيسكا حديثه بقوله "إنها وجهة نظر الحكومة والأسرة بأن يتم منح الفرصة لأولئك الذين لن يستطيعوا السفر إلى لوساكا للمشاركة في جنازة لمتابعة وقائع الجنازة عبر التلفزيون".

وقبل أيام، أعلنت الحكومة الزامبية، أن الرئيس مايكل ساتا، توفي مساء الثلاثاء الماضي، في لندن عن عمر يناهز 77 عاما، وتولى نائبه، غاي سكوت، منصب القائم بأعمال الرئيس.