وقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقاً بشأن نقل الغاز، يمكن أيضاً أن يؤثر على الإمداد إلى أوروبا الغربية.

وجاء التوقيع بين شركة "جازبروم" المملوكة للدولة الروسية، وشركة الطاقة الأوكرانية "نافتوجاز"، مساء الإثنين، بعد أن أمضى المفاوضون عدة أيام في مناقشة التفاصيل، حسبما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر فيسبوك.

كما أكد رئيس "جازبروم"، أليكسي ميلر، ذلك الاتفاق، حسب وسائل إعلام روسية.

وكان المفاوضون تحت طائلة ضغط، حيث ينتهي العقد الحالي، ومدته عشرة أعوام، يوم الثلاثاء. وسيكون العقد الجديد سارياً لمدة خمسة أعوام.

وتعتمد الكثير من الدول الأوروبية على الغاز الطبيعي الروسي الذي يتم ضخه عبر أوكرانيا. وغالباً ما كانت عملية مرور الغاز، التي أكسبت أوكرانيا مليارات الدولارات في شكل رسوم، يتم تعطيلها بسبب النزاعات بين البلدين.

وحسب تفاصيل الاتفاق الجديد، سيكون حجم عملية نقل الغاز، أقل. في 2020، سيمر نحو 65 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا، مقارنة بـ 90 ملياراً. وسينخفض حجم ذلك إلى 40 ملياراً خلال الفترة من عام 2021 حتى .2024

ويعود سبب التراجع إلى رغبة روسيا في استخدام خط أنابيب "السيل الشمالي 2" عبر بحر البلطيق في المستقبل.

ومع ذلك، تم تأجيل استكمال خط أنابيب السيل الشمالي 2، المقرر في نهاية العام، بسبب توقف البناء بسبب العقوبات الأمريكية. ولا تزال روسيا ترغب في استكمال خط الأنابيب وتتوقع تأخيراً لبضعة أشهر.