أكدت مصادر سورية أن قيادة القوات الروسية في سوريا تعمل على إعادة ترتيب صفوف قوات الجيش السوري بعد التعثر في المعارك الأخيرة في ريفي إدلب وحماة، مضيفة أن موسكو أوفدت ضباطاً على مستوى عالٍ من الخبرة القتالية إلى دمشق من أجل دعم معارك الشمال السوري.

وأضافت المصادر أن روسيا قررت إعادة ترتيب القوة العسكرية السورية خصوصاً قوات العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر، من أجل حسم المعارك في الشمال وتصفية هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة)، مؤكداً أن القرار الروسي بالحسم العسكري بات الأقرب.

وأشارت إلى أن الخبراء العسكريين الروس يعملون على نوع من إعادة هيكلة للوحدات القتالية السورية على خط الجبهة، بالتعاون مع وزارة الدفاع السورية، في الوقت الذي تغيب فيه إيران عن هذه العملية، ما اعتبره مراقبون عزوفاً إيرانياً عن المعارك الحاسمة مع جبهة النصرة في ريف حماة على وجه التحديد.