قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أمس السبت، إن الحوار لحل الأزمة السياسية في فنزويلا ينبغي أن يكون "دون شروط مسبقة".

جاء ذلك خلال زيارته لدولة سورينام بأمريكا الجنوبية في ختام جولة بأمريكا اللاتينية شملت عدة دول.

وتشارك الحكومة مع المعارضة الفنزويلية في حوار يجري بوساطة حكومة النرويج. وتصر المعارضة بقيادة رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو على ضرورة تنحي الرئيس نيكولاس مادورو لإفساح الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية تدعو لإجراء انتخابات جديدة.

وقال لافروف، وهو يقف بجوار وزيرة خارجية سورينام يلديز بولاك بيجل في العاصمة باراميرابو: "نحن، مثل أصدقائنا في سورينام، مقتنعون أن ذلك (حل الأزمة) يمكن أن يتم من خلال حوار مباشر بين الحكومة والمعارضة دون شروط مسبقة ودون أي تهديدات نسمعها تأتي من عواصم مختلفة".

وتشير كلمة "تهديدات" إلى الولايات المتحدة، التي قالت في السابق إن التدخل العسكري مطروح "على الطاولة" لحل الأزمة في فنزويلا التي تواجه انهياراً اقتصادياً بفعل التضخم الهائل وهجرة جماعية للسكان شهدت خروج أكثر من أربعة ملايين نسمة إلى الدول المجاورة.

وكان لافروف، قال في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إن "المعارضة على اتصال مع موسكو ويتعين على العالم تعزيز الحوار في فنزويلا بدلاً من فرض أجندته الخاصة".