طالب الاعلامي الليبي (محمد زبيدة الورفلي) ضباط الجيش الليبي الذين يقيمون خارج ليبيا بتحمل مسؤوليتهم تجاه الوطن، معتبرا ما يقدمونه من مبررات عن عدم مشاركتهم في ما يصفه معركة استعادة الوطن غير مقبولة بقوله : " فحُجة لا نعود تحت علم فبراير او سلطة فبراير هي عبارة ذرائع غير مقنعة ومحاولة للاختباء خلف الاصبع" ، متسائلا عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي : "كيف تطلبون العودة الظافرة والمعارك يخوضها غيركم !؟ وكيف تسعون للتغيير بتضحيات سواكم؟ وكيف سيكون موقفكم يوم يحسم الشجعان المعركة وتعودون للوطن تطلبون استعادة رتبكم ونياشينكم" ، مضيفا : " دعونا من قصص مواجهة الناتو وسرد بطولات لم يتخلف عنها سوى المرتعشون والخونة ...نحن اولاد اليوم والوطن ينادي"، مختتما نداءه بالقول : " كم يحزنني ويحز في نفسي موت ضابط هرب وتوفى بالغربة او ضابط يعود وسط العائلات يوم ينتصر الابطال" .