عبر رئيسا مجلسي البرلمان المغربي عن خيبة أملهما من قرار الإدانة  الذي اصدره البرلمان الاوروبي مؤخرا، مشيرين في رسالة  لنظيرتهما الاوروبي، روبيرتا ميتسولا، الى أن: "النخب السياسية والبرلمانية بالمغرب قد اكتشفوا تحولًا وراء الأجندة التي عفا عليها الزمن لبعض الجهات الفاعلة، التي استوردت، دون مبالاة، قضايا ثنائية لتلويث إطار برلماني مشترك، بهدف وحيد هو المساس بإنجازات المغرب وتشويه سمعة التزامه الديمقراطي الذي لا رجعة فيه" وفقا لنص الرسالة.

 وأوضحت الرسالة، أن الثقة بين المؤسستين البرلمانيتين: "تأثرت بروح ونص قراركم، على الأقل إذ تمت التضحية بالفضائل الأساسية للحوار والانفتاح والاحترام على “مذبح القسوة الانتقامية” والضارة بالمصالح المشتركة للمغرب والاتحاد الأوروبي".

 وأبلغ مجلسا البرلمان المغربي  نظيرهما الأوروبي ، بقلقهما العميق إزاء الطابع الضار لهذه التطورات المؤسفة والمضرة بالحوار والتعاون بين مؤسستينا، والتي تم الالتفاف على تقاليدها وقنواتها المؤسسية، ولا سيما اللجنة البرلمانية المشتركة، وتجريدها من مضمونها وغرضها".