تحتفل رابطة كاتبات المغرب، باليوم الوطني للكاتبة المغربية، والذي يصادف التاسع من مارس من كل سنة، وفي هذا الإطار جددت الرابطة التزامها بتعاقدها الثقافي والإبداعي وبرؤيتها الفلسفية والمتمثلة بالانتقال بالكتابة إلى انشغالٍ ثقافي مجتمعي، وإلى رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال صوت الكاتبة المغربية التي تُحقق بهذا التعاقد شراكتها الفاعلة في المشهد الثقافي والإبداعي المغربي.

وحثت الرابطة في بيان لها بالمناسبة، المسؤولين على سماع صوت النخب الثقافية م والاستجابة لمطالبها في:

* منظومة تربوية تجعل من المدرسة المغربية منبتا لثقافة الجمال من خلال خلق نخب تساهم في تهذيب الأخلاق والذوق العام، من خلال المسرح المدرسي – الموسيقى – السينما -الفنون التشكيلية – الابداع الفكري -الرياضة بمختلف اصنافها؛

* فتح منشآت الدولة أمام شباب الأمة: قاعات دور الشباب -المراكز الثقافية -الخزانات البلدية. مع تنويه خاص بمشاريع ملاعب القرب؛

*حث الشباب على التسجيل في اللوائح الانتخابية والانخراط في الأحزاب السياسية، والإقبال على صناديق الاقتراع من أجل اختيار نخب قادرة على ترجمة انتظارات الشباب سواء على مستوى الشأن المحلي أو العام، درءا لفشل أي مخطط تنموي يمس تحسين خدمات الدولة والرفع من المستوى الاجتماعي للمواطن؛

* بوزارة للثقافة مستقلة بذاتها وبمعزل عن أي قطاع حكومي؛

* بتنزيل قوانين رادعة لجرائم الاغتصاب والتحرش والتعنيف ضد المرأة، خاصة بعد ارتفاع نسب وقوع هذه الجرائم والحوادث داخل المجتمع؛

 نوه البيان بما حققته الكاتبة المغربية من منجز فكري ومن حضور ثقافي وتألق إبداعي بشكل خاص وماحققته المرأة المغربية من مكتسبات بشكل عام في ظل الحظوة الملكية السامية التي تتمتع بها.