ناقش رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التحديات المستمرة لجائحة «كوفيد-19»، والحاجة الملحة لتطعيم الناس في كل مكان في أسرع وقت ممكن.

وبحث ترودو وجوتيريش تعاونهما مع رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس، في استضافة اجتماع رفيع المستوى حول هندسة الديون الدولية والسيولة، وأهمية إعادة البناء بشكل أفضل لضمان انتعاش اقتصادي قوي يستفيد منه الجميع.

وتناولت المحادثة أيضًا أهمية رفع الطموح بشأن تغير المناخ، مدعومًا بخطط ملموسة، والتطلع إلى المشاركة في قمة القادة حول المناخ هذا الأسبوع، التي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن الوباء في «نقطة حرجة»، فدول تمكنت من لجم تفشي الوباء بفضل حملات التلقيح الكثيفة، و أخرى مثل الهند تواجه ارتفاعًا حادًا جديدًا لأعداد الإصابات والوفيات.

وأظهرت الإحصاءات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا في العالم، والتي أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية، أن العالم قد سجل ثلاثة ملايين وفاة بالفيروس حتى صباح السبت الماضي، وارتفع عدد الوفيات مجددًا في شهر أبريل الجاري مقارنة بالتباطؤ في شهر مارس الماضي، ووصل حتى 12 ألف وفاة يوميًا.

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.