يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، الخميس المقبل جولة افريقية.  وأفادت معلومات صحافية ان ابي الذي سيكون أول رئيس وزراء ياباني يزور افريقيا منذ ثماني سنوات، سيتوجه إلى موزمبيق وساحل العاج واثيوبيا كما سيزور عمان.

وقالت  وكالات إنه من المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء الياباني في موزمبيق عن التزام بأكثر من ستين مليار ين (577 مليون دولار او 423 مليون يورو) من القروض  لإصلاح الطرقات العامة وفي اثيوبيا عن عشرة مليارات ين لبناء محطة طاقة تعمل على الحرارة الأرضية.

وكانت اليابان أعلنت في الأول من حزيران/يونيو 2012 خلال مؤتمر طوكيو الدولي الخامس لتنمية افريقيا عن مساعدة عامة بقيمة 10,6 مليار يورو لإفريقيا على خمس سنوات.

 وتأتي جولة آبي الذي يرافقه خمسون من كبار أرباب العمل اليابانيين بحسب وكالة الأنباء جيجي برس، بالتزامن مع جولة يقوم بها وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي توجه الاثنين إلى اثيوبيا وجيبوتي وغانا والسنغال.

وفي 2009 أصبح الصينيون الشركاء الأوائل لافريقيا التي كانت تجري 13,5% من تجارتها الخارجية مع الصين مقابل 2,7% فقط مع اليابان، بحسب أرقام منظمة التجارة والتنمية الاقتصادية.

ومنذ ذلك الحين ازدادت المبادلات بين الصين وافريقيا بمعدل يفوق الضعفين واصبحت الصين التي تطمح الى موارد افريقيا الطبيعية ولا سيما النفط، ثاني اكبر قوة اقتصادية في العالم محل اليابان.

وفيما يندد البعض بسياسة الصين في افريقيا، حرص ابي في يونيو على الاشارة الى ان "اليابان لن تكتفي باستيراد الموارد الطبيعية" من افريقيا مؤكدا "اننا لا نفعل ذلك".