قال رئيس الوزراء الإثيوبي "هيلي ماريام ديسالين" إنه "لايمكن أن تتحقق التنمية ما لم يكن الحكم الرشيد داعما لها".

جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الثاني حول الحكم الرشيد في أديس أبابا، اليوم، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخص من مختلف الأقاليم الإثيوبية. حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

ودعا "ديسالين" في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الثاني حول الحكم الرشيد؛ "كافة شرائح المجتمعات الإثيوبية للعمل معا من أجل معالجة مشاكل الحكم الرشيد في البلاد".

وطالب رئيس الوزراء، السلطات التنفيذية بالعمل مع الشعوب والقوميات الإثيوبية للحد من ظاهرة الفساد الإداري، واعتبرها "العدو اللدود للتنمية والنمو المستمر الذي تشهد إثيوبيا".

من جانبها شددت "أستير مامو" مساعد رئيس الوزراء وزيرة الخدمة المدنية ورئيسة الكتلة المنسقة للإصلاح والحكم الرشيد في كلمتها على أهمية معالجة مشاكل الحكم الرشيد في تحقيق التنمية في البلاد.

وأشارت "مامو" إلى دور إدارة الحكم الرشيد في عجلة التنمية التي تشهدها البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن المنتدى قدمت فيه تقارير مختلفة من (شركة الاتصالات؛ وزارة المواصلات والنقل؛ وزارة تنمية المدن والاسكان؛ وزارة المياه والطاقة؛ وزارة التجارة؛ ووزارة العدل) حول جهودها في تحققيق الحكم الرشيد والتحديات التي تواجه هذه المؤسسات لتحقيق أهدافها التنموية.

يذكر أن المنتدى الأول حول الحكم الرشيد انعقد في مطلع العام الجاري 2014 بالعاصمة أديس أبابا؛ بمشاركة الوزرات الفيدرالية والحكومات الإقليمية.

كان المنتدى الأول قد دعا إلى ضرورة تعزيز الحكم الرشيد في مختلف الأقاليم الإثيوبية والعمل على إجراء تقيم شامل لأداء الوزرات الفيدرالية والحكومات الإقليمية في مجال الحكم الرشيد.