بدون الاشارة صراحة إلى ما حدث في تونس، أعتبر عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الإخواني الحاكم في المغرب،  أن الخيار الديمقراطي أصبح بعد الحراك الديمقراطي الذي شهدته عدد من الدول العربية بما فيها المغرب من الثوابت الجامعة للأمة المغربية، مشددا على وجوب المحافظة عليه وتعزيزه وترسيخه، وعدم قبول وتبرير أي تراجع يمس هذا الخيار.
وأضاف شيخي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني شبيبة حزب العدالة والتنمية، أن :" التيارات الإصلاحية تتعرض اليوم لهجمات كبيرة، مبرزا أن منع هذه الهجمات من تحقيق أهدافها يمر عبر النضال الديمقراطي المستمر" وربط ذلك بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي وما يمثله من خطر على المؤسسات وعلى الدول العربية
  وخلص الى القول  :" نحن نرى كيف تُستهدف الخيارات الإصلاحية التي تبتغي إصلاح المؤسسات وحمايتها".
يذكر أن هياكل حزب العدالة والتنمية ، بما فيها ذراعه الدعوي،  حذرة من التعليق على الوضع التونسي وما جرى لحليفها حركة النهضة ، في ظل غياب موقف رسمي مغربي، وأيضا في ظل الاستعداد لحملة الانتخابية ، ويمني الحزب نفسه للعودة بعد انتخابات  التاسع من سبتمبر المقبل لقيادة الحكومة.