دافع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الجمعة، عن قرار الإفراج عن نجل إمبراطور المخدرات آل تشابو، مشيرا إلى أن الخطوة أنقذت الأرواح.

وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية أن الرئيس أوبرادور ـ الذي تعرض لانتقادات قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، تتهمه بالإذعان لمطلب العصابة ـ دافع بضراوة عن رد فعل الحكومة، رغم أنه أكد أن مجلس الوزراء الأمني هو الذي اتخذ قرار الإفراج عن نجل إل تشابو.

وحاصر مسلحون من عصابات المخدرات، قوات الأمن، في مدينة كولياكان بشمال غرب البلاد، أمس الخميس، وأجبروها على الإفراج عن أوفيديو غوزمان، نجل زعيمهم المسجون الملقب بـ"آل تشابو"، بعد أن اعتقل لفترة وجيزة مما تسبب في اندلاع معارك بالأسلحة النارية واقتحام سجن في أعمال عنف صدمت البلاد.

وزادت الفوضى التي شهدتها كولياكان، وهي معقل منذ فترة طويلة لعصابة سينالوا التي يتزعمها خواكين غوزمان "آل تشابو"، من الضغط على الرئيس لوبيز أوبرادور الذي تولى السلطة في ديسمبر، متعهدا بعودة الهدوء للبلاد المنهكة من أكثر من عقد من عنف العصابات وجرائم اختفاء الأفراد وحوادث إطلاق النار.

وقال لوبيز أوبرادور "إن اعتقال مجرم لا يمكن أن يكون أهم من حياة الناس، وأرى أن المسؤولين تصرفوا جيدا بالإفراج عن أوفيديو غوزمان".

وقال وزير الدفاع لويس كريسنسيو ساندوفال، في مؤتمر صحفي، إنه تلقى بلاغات عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، من بينهم 5 يشتبه أنهم من أفراد العصابات، في كولياكان في ولاية سينالوا.

ومن المعتقد أن أوفيديو غوزمان وأخوته، أصبحوا من العناصر النافذة في العصابة منذ حبس والدهم في الولايات المتحدة.