أفاد رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل الناصر بن سلطانة اليوم الخميس خلال إستضافته في  إذاعة شمس آف آم أن”الإرهاب جاء بدعم  من أطراف كانت في الحكم وبدعم من أطراف حزبية”.

وأعرب المتحدث عن شديد أسفه للصمت المتواصل والغموض المحيط بظاهرة الإرهاب في تونس، مشددا على ضرورة تحميل المسؤوليات من خلال “الإشارة بالإصبع للجهات  الداعمة  والمساندة للإرهابيين”.

وبتوتر شديد قال بن سلطانة أنه حان الأوان “للحديث بصراحة” وتجاوز مرحلة “الصمت والسكوت”، مبينا ان الوضع الحالي في تونس لم يعد يحتمل  تواصل  سياسية “السكوت والديبلوماسية” لان الوضع مرتبط بأمن البلاد حسب تعبيره.

وختم بن سلطانة حديثة بالإشارة إلى وجود “تواطؤ من عدة جهات” لتنامي ظاهرة الإرهاب في تونس، لافتا النظر إلى أن بعض الجهات السياسية وقيادات منها مازالت تدافع عن  تنظيم تيار انصار الشريعة رغم تصنيفها من المجموعات الإرهابية.