قال رئيس الكونغو إن قوات الأمم المتحدة يجب أن تبدأ في الانسحاب من البلاد، حيث تتواجد بعثة حفظ السلام هناك منذ أكثر من خمسة عشر عاما.

وخلال خطابه الطويل أمام البرلمان، أكد الرئيس جوزيف كابيلا أمس الاثنين على أن السلام عاد بشكل تدريجي إلى البلاد التي ابتليت بالحروب الأهلية المتتالية.

وقال كابيلا إن التهديد الذي مازالت تشكله الجماعات المتمردة في شرق الكونغو "لا يبرر استمرار وجود أكثر من 20 ألف رجل على أرضنا".

ويشكك المنتقدون من ناحية أخرى فيما إذا كان الجيش الكونغولي يستطيع حماية المدنيين بكفاءة، خاصة في شرقي البلاد الذي تمزقه الصراعات.

وأشارت تقارير لمنظمة مدنية محلية إلى مقتل أكثر من 250 شخصا في هجمات حول مدينة بيني في الشهرين الأخيرين.