كشف رئيس الفرع البلدي زلة المكلف ببلدية الجفرة مفتاح ابوالقاسم القاسي لبوابة افريقيا الاخبارية  عن تعرض ثلاثة عشرة حقلا نفطيا بحوض زلة تنتج قرابة النصف مليون برميل للسرقة والنهب من قبل اللصوص والمجرمين  وتوقف انتاجها منذ العام 2014م .
وقال في تصريح خاص لمراسل بوابة افريقيا الاخبارية بالجفرة ، النفط في الحقول يتعرض لعملية قرصنة وسرقة ولم تعرهم المؤسسة الوطنية للنفط أي اهتمام على اعتبار وقوعهم في منطقة غير امنة ووضعوا تحت القوة القاهرة  وسحب الموظفين منها ..مشيرا الى ان مقرات هذه الحقول اصبحت وكرا للعصابات  والمجرمين والسراق وقطاع الطرق وكل الفئات الخارجة عن القانون تتخذ منها مواقع تستقر بها ..  
ومن بين هذه الحقول المحيطة بزلة (حقول ، زلة 74 ، الفداء ، الغاني ، المبروك ، الظهرة ، الحفرة ، الصباح ، كامبو دجي جي ،، وغيرها . جميعها تعرضت للاهمال  والنهب منذ 2014 الى هذا الوقت ، وعدم توفر الحماية للمرافق الاساسية للحقول بالكامل  مثل انابيب النفط والغاز بالرغم من ان بعضها بها تسريب وتمت معالجتها بشكل بدائي بجهود بعض الموظفين التطوعي  . 
وأضاف ان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط  قدم وعود بالزيارة ولم يوفق تحت ذريعة ان المنطقة غير امنة .. رغم زيارته لمناطق اكثر خطورة من منطقة زلة. 
كما وعدت المؤسسة بتقديم بعض المساعدات الانسانية لزلة بسبب مخلفات النفط التي  بدأت تؤثر على الارض والطبيعة جراء المستنقعات النفطية التي انتشرت واصبحت بحيرات من النفط وكذلك تسربات الغاز التي اصيب بسببها العديد من المواطنين بمرض السرطان.  
 وطالب رئيس الفرع البلدي زلة من رئيس المؤسسة الوطنية الالتفات الى هذه الحقول لسلامة المواطن واغلاق ملف انابيب الغاز الذي يتسرب، والنظر بعين الاعتبار لها لانها تشكل جزء هام من ثروة الشعب الليبي، وهي ستزيد نسبة انتاج النفط الليبي الى اثنين مليون برميل اذا وضعت الحماية الكافية لها وتشغيلها.