وجه رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاياني نداء إلى الحكومتين الايطالية والفرنسية لـ"إنهاء موسم لوي الذراع" فيما بينهما، و"التوصل إلى حل لتحقيق الاستقرار في ليبيا".

ونقلت وكالة "آكي" عن تاياني تحذيره خلال مداخلة مع إذاعة إيطالية من أنه "إذا استمر الوضع على هذا المنوال، لن يكون هناك سوى قتلى ومهاجرين يحاولون الهروب  للوصول إلى شواطئنا" الأوروبية.

وأضاف تاياني، "نحن بحاجة إلى تدخل فوري إن الواجب الذي على عاتق  الاتحاد الاوروبي هو الجمع بين الفرنسيين والإيطاليين للتوصل إلى اتفاق لقد ارتكب الفرنسيون أخطاء، لكن لإيطاليا وجود ضعيف للغاية لا يمكنها من أن تكون فعالة".

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني قال "لن أقف متفرجاً إن كان هناك من يمارس لعبة الحرب لأجل المصالح في ليبيا"، تعليقاً على شائعات تتردد بأن فرنسا كانت ولا تزال تدعم قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.

وأضاف سالفيني "إنها مسألة ساعات لمعرفة ما إذا كانت فرنسا تدعم أحد الطرفين اللذين يتقاتلان هذه الساعات في ليبيا" مردفا "يتم تحديثي حول تطورات الوضع ساعة بساعة عندما يدور الحديث عن الصواريخ، الهجمات على المطارات، إسقاط الطائرات، المخاطر التي يتعرض لها العمال الإيطاليون".

وأعرب المسؤول الإيطالي عن تنديده بـ"زعزعة استقرار شمال إفريقيا، لأنه إلى جانب ليبيا هناك بلدان أخرى"، تواجه المصاعب، فـ"دعونا نفكر بالمشاكل الموجودة في الجزائر". واختتم مؤكداً أنه "إذا كان شخصاً ما يحاول ممارسة لعبة الحرب معنا، فقد وجد الحكومة الخطأ، ووجد الوزير الخطأ معي أيضاً".