وصل  الرئيس الموريتاني  رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد عبد  ظهر اليوم  اليوم "الجمعة"الي كيدال شمال مالي للقاء قادة الطوارق بغية انهاء الصراع  الدائر هناك بين الحكومة المالية والمقاتلين الطوارق .وحسب مصادر "بوابة افريقيا الاخبارية"فان رئيس الاتحاد الافريقي جاء لكيدال مرفوقا بوفد وساطة افريقي رفيع المستوي.

 وكان رئيس الاتحاد الافريقي قد اكد  أمس من باماكو  ان حالات انعدام الامن التي تشهدها  مالي  لابد من تجاوزها بالحوار والنقاش واللقاءات رغم  الصعوبات القائمة في الوقت الراهن ,معتبرا أن الوضع لا يتطلب تنازلات بقدرما يتطلب جهودا لاستعادة السلام والاستقرار في منطقتنا,مضيفا أن الامن والاستقرار في مالي ينعكس ايجابا على منطقة الساحل باسرها و على افريقيا والعالم وعلي الجميع  القيام بما يلزم من جهود كل من موقعه للوصول الى هذا الهدف.

وفي رده على سؤال للتلفزة المالية يتعلق بما يمكن أن تنتظره مالي في هذه الظروف من موريتانيا قال الرئيس الموريتاني  رئيس الاتحاد الافريقي ان مالي بوسعها ان تعول على موريتانيا في كل الظروف ,معتبرا أن كل ما يواجه مالي من مخاطر يمس موريتانيا بشكل مباشر وان موريتانيا لن تتدخر جهدا في تقديم الدعم لمالي الشقيقة وتهدئة الاوضاع حتى تحرج من هذه الوضعية.
وعرفت مدينة كيدال خلال الايام الاضية مواجهات مسلحة بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والجيش المالي اسفرت عن سقوط عشرات القتلي والجرحي غالبيتهم من الجيش النظامي المالي.