أفاد نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس, خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين, بأنه سيتم غدا الثلاثاء، الإعلان عن النتائج الأولية للدور الأول من الانتخابات الرئاسية  المبكرة.

وأكد بفون أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تعمل في كنف الإستقلالية ولم تتعرض إلى أي ضغوط سياسية.

ووفق آخر تحيين لنتائج الانتخابات الرئاسية التونسية في دورها الأول, يتواصل تصدر كل من أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد (مستقل) المرتبة الأولى, يليه رجل الأعمال المتواجد في السجن نبيل القروي (حزب قلب تونس) في المرتبة الثانية.

وأعلنت الهيئة أنه بعد احتساب 71 بالمائة من المحاضر، وذلك إلى حدود الساعة السابعة ونصف الساعة من مساء اليوم الإثنين, تصدر قيس سعيد النتائج بنسبة 18,8 بالمائة, يليه نبيل القروي بنسبة 15,4 بالمائة.

وجاء مرشح حركة النهضة الإسلامية عبد الفتاح مورو في المرتبة الثالثة بنسبة 13,0 بالمائة, يليه وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي بنسبة 10,3 بالمائة, ثم رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد (فوض صلاحياته لوزير الوظيفة العمومية كمال مرجان) في المرتبة الخامسة بنسبة 7,4 بالمائة.

وفي سياق متصل, نفت الهيئة وجود إخلالات أو خروقات قد تؤثر على نتائج الانتخابات.

ومن المنتظر أن يجتمع مجلس الهيئة في وقت لاحق للمصادقة على محاضر الفرز قبل الإعلان عن النتائج النهائية للدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها غدا الثلاثاء.

وما يلاحظ في نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في تونس هو تصدر مترشحين من خارج منظومتي الحكم والمعارضة المرتبتين الأولى والثانية, متقدمين في الأثناء على بقية منافسيهم.

وتتجه النتائج المعلنة حتى الساعة في تونس إلى تنظيم دور ثان للانتخابات الرئاسية بين المترشحين الحاصلين على المركزين الأول والثاني في الدور الأول.