حقق نوفاك ديوكوفيتش أخيرا اللقب الذي كان ينقصه بعد فوزه على غريمه المصنف الثاني عالميا روجر فيدرر 6-4 و6-4 ليتوج ببطولة سينسناتي للأساتذة للتنس يوم الأحد وبات أول لاعب يفوز بكل بطولات الأساتذة.

وخاض ديوكوفيتش نهائي سينسناتي خمس مرات من قبل، منها ثلاث أمام فيدرر، وخسر فيها جميعا لكنه أنهى العقدة بعد انتفاضة رائعة أعقبت خضوعه لجراحة بالمرفق.

وأصبح بطل ويمبلدون أول لاعب يكمل السجل الذهبي بالفوز بكل بطولات الأساتذة التسع منذ انطلاقها في 1990.

وقال اللاعب الصربي بعد التغلب على فيدرر بطل سينسناتي سبع مرات ”بالتأكيد هذه لحظة مميزة بالنسبة لي. أقف هنا لأول مرة وأنا أحمل اللقب“.

وأضاف ”عانيت خلال فترات صعبة. إنها مرحلة متقلبة بمسيرتي بعد الإصابة والخضوع لجراحة في وقت مبكر هذا العام.

يبدو من غير المعقول أن استعيد مستواي هكذا بالفوز في ويمبلدون ثم الفوز بلقب سينسناتي لأول مرة“.

وفاز ديوكوفيتش في آخر ثلاث مواجهات ضد فيدرر معززا تفوقه في المواجهات المباشرة بتحقيق 24 انتصارا مقابل 22 للأستاذ السويسري خلال مسيرة طويلة من التنافس.

وسيحسن ديوكوفيتش صاحب المركز العاشر عالميا تصنيفه ليرتقى للمركز السادس وسيشارك في بطولة أمريكا المفتوحة في وقت لاحق هذا الشهر وسط توقعات قوية بحصد اللقب للمرة الثالثة.

وفي أول مواجهة بينهما منذ أكثر من عامين دافع ديوكوفيتش بصلابة أمام فيدرر الذي كانت ضربات إرساله لا تقهر خلال مشوار البطولة.

وكسر إرسال فيدرر ليتقدم 4-3 في طريقه لحسم المجموعة الأولى.

وكافح فيدرر في بداية المجموعة الثانية ليكسر الإرسال ويتقدم 2-صفر لكن ديوكوفيتش رد الكسر ثم كسر الإرسال الحاسم عندما كانت النتيجة 4-3.

وسدد فيدرر الكرة خارج الملعب في أول نقطة لحسم اللقاء وارتكب 39 خطأ سهلا مظهرا معاناة في التعامل مع الإرسال الثاني لديوكوفيتش.

وتابع ديوكوفيتش ”أشكر فيدرر لأنه سمح لي بالفوز لمرة في سينسناتي.

كانت مباراة صعبة بالنسبة له بالطبع وربما لم يشعر بأنه في أفضل حالاته لكنه يبقى بطلا عظيما وربما أفضل من مارس هذه اللعبة“.